من الناحية الثقافية حصلت في بداية القرن العشرين محاولات فردية لنشر العلم بين أبناء كفرعقا عن طريق معلمين من مدينة طرابلس نذكر منهم موسى الحاماتي قبل الحرب العالمية الاولى والمعلم داوود وٳبن كفرعقا جوانا نقولا سعد بعدها وذلك في منزل المرحوم وديع مطر.
بعد الحرب العالمية الأولى حمل كهنة كفرعقا باليد الأولى مشعل تثبيت الٳيمان وباليد الأخرى مشعل نشر العلم والمعرفة . وقد كان للأبوين الجليلين سابا خليل سابا و رشيد فياض الأيادي البيضاء في نشر العلم والمعرفة في كفرعقا. لاحقاً لعبت جمعية النهضة النسائية والكنيسة الاورثوذكسية دوراً ريادياً في نشر العلم والثقافة وبعد الاستقلال تسلمت الأمانة المدارس الرسمية التي كان لها الفضل في رفع مستوى التعليم والثقافة في كفرعقا.
أما اليوم فبٳلاضافة الى المدارس الرسمية اصبح في كفرعقا ثانوية رسمية ومعهد خاص (معهد فريدي عطالله) بالاضافة الى جامعة خاصة هي الجامعة الاميركية للثقافة والتعليم. وفي بداية القرن الواحد والعشرين باتت كفرعقا منارة للعلم والمعرفة وتعتبر نسبة المتعلمين والحائزين على شهادات جامعية فيها من أعلى النسب في لبنان.